تعليق أخيكم على “مسألة النمص”، وأشباهها:
نِعِمَّا -والله- ما أدَّى به إخوتنا أمانة الفقه، أمانة الله.
وحسب الناس -من هذا- خيرًا؛ معرفة ما اختُلف فيه.
لكن؛ متى يُعرَّج إلى ما تكابده الأمة؛ فيكون به مثله؟!
مثله، أو نحوه، أو بعضه. قد رضيناه -على الجوع- بخسًا.
ألا إنه ما عُبِثَ بخارطة دينٍ؛ مثل ما عُبِثَ بخارطة الإسلام.
إنَّ للإسلام خارطةً؛ تفرَّد الحق بوضعها، واستأثر بحدِّ حدودها.
وما جنى -في العالمين- عليها -أسيفًا أكتبها- كقبائل الإسلاميين.
فأظهروا كلَّ ما بها، وزِنُوا بالقسطاس أوزانها، وأوقعوها على مواقعها.
ألا إنَّ من كتم شيئًا منها، أو بدَّل وزنه، أو موقعه؛ فقد خان الله والإسلام.
قد يئس الشيطان أن يُحرِّف أولو الإسلام بيانه؛ لكنه رضي أن يبدلوا أوزانه.