عن عمر -رضي الله عنه- قال: “نُهينا عن التكلف”.
وفي التنزيل قول رب العالمين: “وَمَآ أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ”.
ومكلِّفُ الأشياءِ ضدَّ طباعها ** متطلِّبٌ في الماءِ جذوةَ نارِ
وأسرَعُ مفعولٍ فعلتَ تغيرًا ** تكلُّفُ شيءٍ في طباعكَ ضدُّهُ
كن أنت؛ في باطنٍ وظاهرٍ، لا تلبس ثوب غيرك وإن كان أبهى.
هذا نبيك يقول: “ما أحب أني حاكيت إنسانًا، وأن لي كذا وكذا”.
أما تكلفك الخير في نفسه -بلا محاكاةٍ- حتى تبلغه؛ فمقامٌ كريمٌ.
“إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، من يتحرَّ الخير يُعطَه، ومن يتوقَّ الشر يُوقَه”، “ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق؛ حتى يُكتب عند الله صديقًا”.