#أخي_أنت_مني_مهما_تكن. في محنةٍ نفسيةٍ عصيبةٍ

#أخي_أنت_مني_مهما_تكن.

في محنةٍ نفسيةٍ عصيبةٍ جدًّا كادت تعصف بي قديمًا؛ كان سيدنا الشيخ رفاعي سرور -رفعه الله درجاتٍ وسرَّه يوم الحسرات- وهو من هو فضلًا وسنًّا؛ يتصل بي مواسيًا، ويقول لي -وهو المقتصد في الألقاب جدًّا، لا يكاد يبرح لقب “أخٍ”-: “ازيك يا شيخ حمزة”!

يريد بها -يومئذٍ- رفع معنوياتي، في جملة ما شدَّ به أزري من إحسانه.

ولا أنسى -مهما نسيت من شيءٍ- ما كلمني به -كلمه الله في جواره- ساعتها: “يعني إيه تعبان يا شيخ حمزة؟! يعني إيه يعني؟! يعني أقدر أقول: أخوي حمزة بيخلص خلاص يعني ولا إيه؟! أنا مستنيك بكرة، لازم تعدي علي، عايزين نتكلم في موضوع مهم”.

أقول له: يا الله! حضرتك بتتصل بي بنفسك يا عم الشيخ، وتقول لي الكلام ده! يقول لي: “وهو أنا لو موقفتش جنب أخوي في محنة زي دي؛ أقف جنبه امتى؟!”.

لم أعجب من وفاته في صلاة العصر بالمسجد؛ ثقةً بمثوبة الله أولياءه.

اللهم بارك عليه عندك؛ كما باركت عليه عندنا، وألحقنا به -رحمةً- مسلمين.

أضف تعليق