قال شيخ الإسلام ابن تيمية -قدَّس الله روحه ونوَّر ضريحه-: “اتفق المسلمون على أن ما بناه المسلمون من المدائن؛ لم يكن لأهل الذمة أن يحدثوا فيها كنيسةً”.
وقال -رحمه الله-: “والمدينة التي يسكنها المسلمون، والقرية التي يسكنها المسلمون وفيها مساجد المسلمين؛ لا يجوز أن يظهر فيها شيءٌ من شعائر الكفر، لا كنائس ولا غيرها”.
وقال -رضي الله عنه كما أرضى منه-: “من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبادةٌ لله وطاعةٌ لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دِينهم، وأن ذلك قربةٌ أو طاعةٌ؛ فهو كافرٌ”.
ليت الله يعين إخواني على قراءة “الرسالة القبرصية” للشيخ، فينتفعون وينفعون.