البراءة والنكير والإزراء بشيوخ السوء

البراءة والنكير والإزراء بشيوخ السوء كهان الطواغيت كمحمد حسان وأشباهه؛ قربةٌ إلى رب العالمين، ما كان ذلك بعلمٍ وعدلٍ، لكن يجب التنبه لأمورٍ:

– تجاوزَ الزمانُ الجماعاتِ الكبيرة التاريخية كالإخوان مثلًا، وهاهو يتجاوز كثيرًا ممن نبت بعدها؛ فأنَّى لا يتجاوز أفرادًا كهؤلاء مهما بلغوا شهرةً وأثرًا؟!

– يرعب قلبي أمر هؤلاء كلما جدَّ لهم في المخازي جديدٌ؛ أقول -مع الإنكار عليهم-: قد كان لهم من سوالف الخير وسوابقه في الدعوة إلى الله -علا وتعالى- ما كان، فلما استقبلوا الفتن مضت فيهم سنة الله بأهلها، ولم يشفع لهم عند الله هذا. كيف بك -يا حمزُ- إذا استقبلتَ الفتن وليس لك عند الله عملٌ؟! أتخذتَ عند الله بالسلامة عهدًا؟! أم لك براءةٌ في الزبر؟!

– كثيرٌ من البرآء منهم يلفُّون لفَّهم وهم لا يشعرون، يحسبون أن الله -سبحانه- يحابيهم على سنةٍ كونيةٍ وقد حادُّوه في أختها الشرعية! انظر إلى ذودهم عن عار أردوغان -عليه من الله الحقِّ ما يستحق- اليوم وبالأمس وغدًا! في شواهد لا تحصى ولا تستقصى.

طوبى لمن أقام بينه وبين الفتن -شبهاتٍ وشهواتٍ- جدارًا، يزيده كل يومٍ لبنةً.

أضف تعليق