لست أدري -سيدي الولد الوالد مولود- هل نستحق دمك الذي أرخصت؟
لعل الله ربك -إذ نسينا صلاة جنازتك في الأرض- صلَّى عليك هو في السماء.
لولا ما بالزوايا من خفايا، ولولا ما بالأمة من بقايا؛ لضننتُ بدمك علينا.
أراق وليُّنا لأجلنا دمه، فشغلنا عنه دم عدونا، وثأرنا لحرمته تأصيلًا وتفصيلًا.
أما قاتله، وهل يقتل مؤمنٌ بكافرٍ؛ فقد قضت فيه شريعة النظام العالمي.
أيها المسلم: ثيابَك من الجهل طهِّر، ورجزَ الدَّنِيَّاتِ فاهجر، ولا تستكنْ تستدبر.