في الدعوة إلى الله جلَّ

في الدعوة إلى الله جلَّ جلاله؛ لا يستويان في نفسيهما ولا عند الناس ولا عند الله؛ عبدٌ غاية قصده إقامة الحجة على الناس، وعبدٌ همُّه وهمتُه في هداهم إلى الله؛ عدَّة الأول مرصوفةٌ بعقله مجهودًا بين الأدلة والاستدلالات، وعدَّة الآخر في قلبه يكاد يُذهب نفسَه عليهم حسراتٍ؛ “هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللَّهِ”.

أضف تعليق