ليغفر لي الطيبون الذين يأتونني بحالاتٍ محتاجةٍ إلى صدقاتٍ لعرضها على الناس فأبطئ عنهم؛ فإني عاهدت ربي -علا وتعالى- أن أستوثق مما أعرض من حالاتٍ بنفسي؛ لا طعنًا على أحدٍ -رضي الله عن السادة الباذلين في هذا الباب أجمعين- بل إبراءً للذمة في الدنيا والآخرة. وأخوكم -بحمد الله على كريم إنعامه ونعيم إكرامه- مبتلىً ببعض العلل تُعسِّرني عن كثيرٍ من الحركة كثيرًا من الوقت.
أفسح الله لي في بساط سماحتكم موضع مسامحةٍ، وأثابكم بها عفوًا من لدنه عميمًا؛ إنه كبيرٌ كريمٌ.