أبياتٌ طريفةٌ؛ علَّقت بها قديمًا على هذه الصورة:
وأمريكا تقولُ لهمْ سيبُونا ** ويخطبُ فكَّكُمْ منَّا أوباما
ولكنْ ذو التناحةِ لا يبالي ** ويمسكُ في تلابيبِ البيجامةْ
يقولُ لهمْ وإنْ هُنَّا عليكمْ ** فلستمْ بالهوانِ ولا الملامةْ
وإنا شابطونَ كما شبطنا ** بذيلكمُ إلى يومِ القيامةْ
ومهما كانَ منْ هتكٍ وفتكٍ ** فيامَا قدْ بذلنا العِرضَ يامَا
ولكنْ إنْ غدرتمْ بعدَ هذا ** فسوفَ نعدُّ غدركمُ رخامةْ
فإنْ صالحتمونا بعدَ غدرٍ ** فإنا قدْ خُلقنا للسلامةْ
وما كانتْ غلاستُنا سوى أنْ ** تعجَّلنا وفي العَجَلِ الندامةْ
ألا يا صاحِ لا تصرخْ بأهَّا ** ومُتْ كمدًا إلى جنبِ الكرامةْ
قال: هل لها -اليوم- مناسبةٌ؟ قلت: أيون فعلن حقَّن صدقن طبعن قطعن جدَّن.