مع شدَّة معاناتي من عامَّة خطباء الجمعة في واقعنا المرِّ؛ إلَّا أنِّي من قديمٍ -بتوفيقٍ من الله ورحمةٍ- أدعو لكلِّ خطيبٍ أشهد معه الجمعة أوَّل ما يرقى المنبر؛ أن يسدِّد الله قلبه ولسانه، ويرجو قلبي له السَّلامة من الإثم والغنيمة من البرِّ، ثمَّ أقول: “ولمن قاموا -السَّاعة- مقامه؛ يا ذا الجلال والإكرام”.