حياكم الله بالسلام، وأحلَّنا وإياكم

حياكم الله بالسلام، وأحلَّنا وإياكم دار السلام، وعلى نبينا الصلاة والسلام، وبعد:

لقَّبت نفسي “الأسير الأسيف” أولَ ما دخلت هذا الكوكب؛ لسببٍ يعلمه الله والأقربون.

ليس لي صفحةٌ غير هذه على الفايسبوك ولا تويتر بهذا اللقب، ولم يكن ذلك يومًا من الأيام.

لم أنشئ هنا إلا صفحتين عامتين؛ أُغلقت الأولى بعد عامين تقريبًا، ثم توليت عامًا، ثم أنشأت هذه.

استعار نفرٌ من الطيبين (لا أعرفهم ألبتة) لقب “الأسير الأسيف”، وجعلوه عنوانًا لصفحاتهم.

في نفسي وعلى رأسي هؤلاء أجمعون؛ غير أني لا أعرف واحدًا منهم، بارك الله لهم، وبارك بهم.

هذا اللقب حبيبٌ إلى فؤادي؛ لكني مضطرٌّ لإزالته تحوُّطًا؛ لئلا يصل إخواني أحدٌ بصفتي.

بلِّغ اللهم عن عُبيدك، واحفظنا بخير حفظك أجمعين، واحفظ منا، واحفظ بنا؛ فأنت خير الحافظين.

أضف تعليق