رضينا قسمةَ الجبَّارِ فينا ** رضيناهُ رضيناهُ رضينا
أسرانا يا كبير يا كريم، أسرانا يا حي يا قيوم، أسرانا يا مولانا.
بينَ الجوانحِ في الأعماقِ سُكناكمْ ** فكيفَ ننسى ومنْ في الناسِ ينساكمْ
نورٌ مبينٌ: “وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي”؛ “قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ”.
يا ذا الجلال والإكرام؛ قد سألك كليمُك -صلَّيتَ عليه وسلَّمتَ- أخاه هارون وزيرًا؛ فآتيته فيه سؤلَه وجعلته معه رسولًا؛ فآتنا اللهم ربنا في إخواننا الأسرى سؤلَنا؛ فرجًا قريبًا عزيزًا، ونجاةً واسعةً طيبةً، وأن تشغلهم إلى العافية بذكرك وشكرك وحسن عبادتك؛ سُلوانًا بأُنسك عن عَنَتٍ وعناءٍ؛ يا طيب.