ويح المسكين! كأنَّ ربَّه خلق فؤاده من ودٍّ فقدَّره، ثمَّ سبيلَ الحبِّ يسَّره، ثمَّ إذا شاء بلاءه غيَّب أخلَّاءه فأقبره، ثمَّ إذا شاء بعثه جمعه بهم فأنشره؛ هناك ألقى أحدهم فأعانقه إلصاقَ قلبٍ بقلبٍ، وأقول شاكرًا أنعُم الرَّبِّ: الحمد لمولائي؛ أحياني بك بعدما أماتني، وردَّك عليَّ يا روحي، وأذن لي بحياة الحياة.