#في_حياة_بيوت_المسلمين.
لا تتم سعادة الرجل في الدنيا؛ إلا بدخول أهله معه في طاعة الله، لذلك علَّم الرحمن عباده دعاءَه؛ “رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ”، أما في الآخرة فغاية سعادتهم أن يقول الله لهم -جزاءً وفاقًا-: “ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ”. ادخلوا الجنة بأزواجكم؛ ويحكم إذا فرقت القيامة بينكم.