ﺍﻟﻤﺨﺪِّﺭﺍﺕ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ؛ لا

ﺍﻟﻤﺨﺪِّﺭﺍﺕ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ؛ لا يقوم حُكمٌ للجاهلية في العالمين إلا بها.

ﺍﻟﻤﺨﺪِّﺭﺍﺕ ﺑﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻠﻐﻮﻱ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ؛ فكل ﻣﻐﻴِّﺐٍ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻣﺨﺪِّﺭٌ، ﻭﻟﻜﻞ ﻗﻮﻡٍ مخدِّراتهم؛ للكافرين مخدِّراتهم، وللمبتدعة مخدِّراتهم، وﻠﻠﻔساق ﻣﺨﺪِّﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻠﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﺨﺪِّﺭﺍﺗﻬﻢ، ﻭﻟﻠﺪﻫﻤﺎﺀ مخدِّراتهم.

المراد الأعظم لحُكم الجاهلية -هنا- فقدُ الجماهير ﺍﻟﻮﻋﻲَ؛ ﺫﻟﻚ ﺑﺄنه ﺃﻭﻝ مخارج ومدارج وﻣﻌﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﻤﻜﻴﻦ؛ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎلمعركة ﺣﻘﻴﻘﺔً ﻭسُبلًا ﻭﺧُﻄَﻄًﺎ وغاياتٍ ووسائل، والوعي برؤوس الجاهلية الحاكمة.

لو أن الله جعل إحياء أجساد الموتى لأحدٍ عبادةً يثيب عليها؛ لم يكن جزاء من يفعل ذلك عند ربه كجزاء من يبعث عقول الأحياء من قبورها، تلك طاعةٌ عطاؤها غير ممنونٍ؛ “ﻭَﺩَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻛَﻔَﺮُﻭﺍْ ﻟَﻮْ ﺗَﻐْﻔُﻠُﻮﻥَ”.

أضف تعليق