رضينا قسمة الرحمن فينا ** رضيناهُ رضيناهُ رضينا
أفكلما انقضت سَنةٌ؛ تنافس الظرفاء المساكين في سبها ولعنها؟!
منشوراتٌ وفيديوهاتٌ وافرٌ عديدُها في جحود إحسان الله الجميل الجزيل.
لقد أعلم أن عامتهم لا يقصدون كفران أنعم الله، لكنه سوء أدبٍ مع بارئنا أوجب التذكرة.
لا بد بين الناس من تنافسٍ؛ لكن الناس إذا فشلوا في التنافس في الحُسن؛ تنافسوا ضرورةً في القبح.
لا إله إلا الله الكريم الوهاب المنان؛ بل كثر خيرك يا رحمن وطاب، وعمَّ فضلك ربنا ووسعت رحمتك، نبوء لك بنعمك علينا يا ذا الجلال والإكرام، ولا بشيءٍ من آلائك مولانا نكذِّب، تباركت وتعاليت.
لا إله إلا الله الرؤوف العفو الحليم؛ بل الكثيرة العظيمة خطايانا، جهلٌ بصفاتك وآياتك وسننك، وتفريطٌ فيما به أمرتنا، ومقارفةٌ لما عنه نهيتنا، وغفلةٌ عما له خلقتنا، “لَوْلَآ أَن مَّنَّ اللَهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا”.
لا إله إلا الله الخبير العليم الحكيم؛ ما كان في حياتنا من شدائد فبذنوبنا ولحِكَمك البالغة ولك الحمد، وما كان فيها من رخاءٍ فبرحمتك ولحِكَمك البالغة ولك الحمد، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين.
بأول تعليقٍ منشورٌ قديمٌ في التذكير بأفضال الله ورحماته، كتبني الله وإياكم في أوفيائه الشكارين.