دعائي بين أذان الفجر المشهود

دعائي بين أذان الفجر المشهود وإقامته على طائفتين؛ فاسمع ربنا العزيزَ الرحيمَ واستجب.

اللهم من تجسَّس للطواغيت فدلَّهم على أحدٍ منا فأفزعوه بالسجن والتعذيب؛ فأفزع روحه ساعة تخطفها ملائكتك، ثم أفزعها ساعة تدخل القبر، ثم أفزعها ساعة تبعثها، ثم أفزعها ساعة تُقْحَمُ في جهنم.

اللهم من ضيق على المتحابين فيك مجاري ودادهم ووصالهم؛ فضيق عليهم صدورهم ثم قبورهم، ثم أذقهم من وعيدك الحق هذا كل نصيبٍ؛ “وَإِذَآ أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُّقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا”.

لا حَوْلَ عن حالنا ولا قوة على الخلاص منه إلا بالله العزيز الحكيم، حسبنا الله ونعم الوكيل.

أضف تعليق