#في_حياة_بيوت_المسلمين.
لا يحل لامرأةٍ تؤمن بالله واليوم الآخر أن تفرِّط في شيءٍ من باطنها أو ظاهرها مع ذئبٍ أجنبيٍّ عنها؛ بدعوى تفريط زوجها في حقها وقسوته عليها وظلمه إياها، لها من الفسق والخيانة والسوء في الدنيا ومن الجزاء الحق في الآخرة؛ مثلُ ما لها من فاجر تفريطها، فأما الذئب الذي يعاونها على الإثم والعدوان فسافلٌ وضيعٌ لم يربِّه رجلٌ، لا يبرر فعلهما شيءٌ بين السماء والأرض إلى يوم القيامة.
يا عباد الله الميامين؛ هذا أثرٌ يسيرٌ من آثار محافظة الجاهلين الظالمين على صورة الحياة الزوجية مع موت حقيقتها، وقاتل اللهم من ضيق على الناس معاشهم وأفسد عليهم دينهم، والطف بنا أجمعين.