ما بقي في عقلي ما أفهم به تفريط المتحابِّين في الوصال طَوعًا واختيارًا!
إنَّ من ذاق الحبَّ الَّذي هو الحبُّ بالذَّوق الَّذي هو الذَّوق؛ أخطأ الجفاءَ وإنْ قصَده.
إنِّي -وقد تجرَّعت مرارات الفقد كثيرًا وطويلًا- لا أعقل هذا؛ كذَب المفرِّطون وإنْ حلفوا.