يا أرباب الشهادتين خيرَ سُكَّان الأرض جميعًا؛ هَلُمُّوا إلى فائدةٍ وضراعةٍ.
حقُّ “لا إله إلا الله” إفراد الإله الأكرم بالإخلاص لوجهه الأعلى في كل قولٍ وعملٍ وهو توحيد العبادة، وحقُّ “محمدٌ رسول الله” إفراد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالموافقة فيها وهو توحيد الاتباع.
اللهم لا تغادر من أعمالنا مثاقيل الذَّر فما دونها؛ إلا حفظتها بالإخلاص ابتغاء توحيدك، وأحطتها بالإحسان ابتغاء اتباع نبيك، واعصمنا في كل عملٍ بصرتنا بفضله ويسرته بفضلك؛ من الرياء والعُجب باطنًا، ومن الابتداع والسُوء ظاهرًا، ثم اجعلها ذُخرًا لنا عندك يوم التغابن؛ لا إله إلا أنت.