إني لأقرأ المنشور الجليلة إفادتُه

إني لأقرأ المنشور الجليلة إفادتُه -لمن أعرف ولمن لا أعرف- فأهرول إلى عدد الإعجابات به والمشاركات له والتعليقات عليه؛ أشتهي أن يبلغ كلُّ ذلك مبلغًا عظيمًا يليق بالإفادة، وأرجو أن يُطَيِّرَه الربُّ الشكور كلَّ مطارٍ؛ ما هذا إلا ابتغاء معرفة الناس ربي الذي أعبد ونبيي الذي أتبع وديني الذي أعتقد، أو إفادتهم في أنفسهم ومعاشهم بإصلاحٍ وتسديدٍ؛ كولدٍ يحب والديه أشدَّ ما يكون الحب؛ لكنه -على ذلك- ضعيفٌ مسكينٌ، يفوته من العلم بمراضيهما والعمل بها ما يفوته، عجزًا أو تفريطًا، فإذا سبق أخٌ له إليهما بما فاته فضلًا من الله؛ بَهِجَ قلبه، وقرَّت عينه، واستنار وجهه، وسُرَّ سرورًا كبيرًا.

أضف تعليق