قال: حفظك الله بين شرائعه ما بقيتَ يا أبت؛ عَرِّف لي الشريعة من حيث آمنتَ بها.
قلت: يا لَبَّيْكَّاه ولدي ورُحْمَى وقُرْبَى ونُعْمَى؛ الشريعة حكاية الواقع على الإحاطة والحق.
من أحاط بواقع شيءٍ علمًا، وقضى فيه بموازين الحق حُكمًا؛ صادف شريعة الله فيه ولا بد.