في عتابه الأخير لك؛ لم

في عتابه الأخير لك؛ لم يكن يريد منك عدَّ أسبابك التي تُظهر براءتك من التفريط في حقه، ولا إحصاءَ أعذارك التي تؤكد ثبات محبتك له كما يحب؛ لقد كان يومها -وبكل إيجازٍ- مفكَّكًا، قد انحلَّ كل جزءٍ منه في جهةٍ، كان غاية ما يحتاجه “عِناقًا” يجمع قطعَه المبعثرَة نسيجًا بين ذراعيك تارةً أخرى.

أضف تعليق