يا أيها الذين حبسهم الكفار في زنازينَ فرديةٍ لا يبالون بكم؛ جعل الله وحشة أفئدتكم فيها فداءً لكم من وحشة النكوص على الأعقاب في الدين، ومن وحشات القبور المظلمة على أهلها، ومن وحشات القيامة على الخاسرين فيها أنفسَهم، ومن وحشات أهل النار وهم يصطرخون فيها: “رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْهَا”.