عالقةٌ بذهني هذا الصُّبحَ قصيدة شوقي “النخلة المعوجَّة”؛ وكلَّ حينٍ يَعلَق به بيتٌ من الشعر لا يُدفع.
يا معشر الشباب؛ من بصَّره الله بعيبٍ في طبعه أو خُلقه؛ فقد أعظمَ الإحسان إليه وبسط في المنة عليه؛ وشُكر ذلك أن يُهرول -مستعينًا بمولاه حقَّ الاستعانة- إلى التخلص منه من قبل أن يَهرَم به.
لقد رأيت عامة الذين شابت عيوبهم فيهم وشاخت؛ عجزةً عن إدراكها مهما ملأت عيونَ من حولهم؛ لإيلافهم الحياة بها، فمن أدركها منهم -بلُطفٍ من الله- شق عليه التخلص منها مشقةً عظيمةً.
الطَّبعْ بِيِطْلَع بعدِ الرُّوح؛ كلما ضربتُ في الأرض قليلًا؛ اعتقدتُ صواب هذا الحقيقة المرعبة كثيرًا.