عشرةٌ أفرَغ الإله منهن على

عشرةٌ أفرَغ الإله منهن على والدتي بحَظٍّ وافٍ، ولو أن لي منهن واحدةً لكنت من المحظوظين؛ خمسةٌ معه تعالى، وخمسةٌ مع الناس، فأما التي هي معه؛ فالثناء الجميل عليه بصفاته وأفعاله، وحُسن الظن به على كل حالٍ وحينٍ، والرضا به وعنه، وتلاوة كتابه، وقيام الليل، وأما التي مع الناس؛ فالصَّفح، والرحمة، والجُود، وقبول الحق منهم، والقيام به فيهم، وسمعتها من نحو عشرين سنةً تقول: “أنا نفسي أدخل الجنة واشوف شيخ الإسلام ابن تيمية؛ عشان أسأله في كلام ليه كتير نفسي أفهمه منه أكتر”.

اللهم اغفر لأمي وثبتها وعافها وبارك بها، والعن من حال بيني وبين وجهها الصَّبيح؛ لا إله إلا أنت.

أضف تعليق