لا يُحسن الظن بالطواغيت في الشدة والرخاء؛ إلا معتوهٌ غير مخاطَبٍ بالتكاليف، أو فاجرٌ في فسقه وظلمه حال الله بينه وبين التوفيق، أو كافرٌ مثلهم وإن انتسب إلى الإسلام؛ كيف إذا أغلقوا بيوت الله!
هذا أمرٌ، وحكم ترك الجمعة والجماعات في مثل هذا الوباء أمرٌ آخر لم أتكلم فيه؛ فتنبه يا سلَّمك الله.