رحم الله عبدًا كفَّ عن الناس -في هذا الوباء- هَبْدَه وهَرْيَه وهَرْتَلَتَه؛ ذلك أَصْوَنُ له في الدنيا والآخرة وأَزْيَنُ، فأما الاجتراء على الفتاوى الشرعية والطبية فيه -وإنْ بالمشاركة- فشأن من يحسَب أنه يُترك سُدًى، جاهلًا أن الله يسمع ويرى، ذاهلًا عن أن إليه الرُّجْعى، وأن سؤاله يوم يلقاه في ذلك شديدٌ.