كثيرًا أوصي أحبةً لقلبي بإدامة النظر في كتب التفسير، وأنهم محرومون حتى يذوقوا لذائذ نعيم القرآن بتدبر آياته، ولا سبيل إلى شيءٍ من ذلك إلا بمعرفة تفسيره، فيقول قائلهم لي: لا أجد في نفسي إقبالًا على التفسير كإقبالي على غيره من العلوم الشرعية. فإني لأعلم عبدين فتح الله لهما في تدبر كتابه المجيد وبسط، ومن سمع للأول وقرأ للثاني شهد بهذا معي في الشاهدين؛ أخي حبيبي الشيخ الكريم أحمد عبد المنعم، وأخي حبيبي الشيخ النبيل محمد علي يوسف، أوصي الأحبة بفيديوهات الأول في التفسير، وبكتب الثاني “طرقاتٌ على باب التدبر”، وبالله أحلف ثقةً بفضله ويقينًا في رحمته ليُحَبِّبنكم الله في تفسير كتابه بطريقهما. اللهم أحينا بكتابك في كتابك لا حياة لنا إلا به؛ أنت الفتاح المقيت.