#في_حياة_بيوت_المسلمين.
هذا منشورٌ لك أخي من دون النساء؛ الحقَّ أَصْدَعك به غيرَ مداهنٍ وتغفر لي.
تأملت حال أكثر الرجال في نسائهم وأبنائهم؛ فإذا هم كالجماعات الإسلامية المسالمة مع الأنظمة الطاغوتية الحاكمة؛ هؤلاء يعرفون ما عليهم في نسائهم وأبنائهم من التكاليف القلبية والنفسية، ثم يُبْطؤون بأكثرها أو يقعدون دونها، يظنون أنفسهم أذكياء كلما جاوزوها، ثم يُضْحُون على آثارها شنيعةً فظيعةً ولات حين مناصٍ، وأولئك يعرفون ما عليهم في مواجهة الأنظمة من التكاليف الحقيقية الواقعية، ثم يتقاعسون عن أغلبها أو يَثَّاقلون عنها، يحسبون ذواتِهم حكماء كلما تخطَّوها، ثم يُصَبَّحون بعواقبها عاصفةً قاصفةً ولات حين مندمٍ.
ألا إن أشد موجعات الأفئدة؛ أنه مهما بذل هؤلاء وأولئك بعد فوات الأوان ما أخَّروا بذله؛ لم يكن لهم به ما يرجون منه، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلًا.