لغة المحبين التراضي؛ لا ترضى

لغة المحبين التراضي؛ لا ترضى نفس المحب إلا بعد رضوان نفس المحبوب.

“وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ”؛ هذه غاية العبد المحب إذا عظُم حبُّه لله، هو يعلم أنه ما من عملٍ صالحٍ إلا وهو مُرضٍ لسيده، غير أنه يقرن ذكره برضوانه لأنه الغاية.

“لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ”؛ هذا الرب حين يحب، ليس كمِثل حبِّه حبٌّ، إنه ليعلم أنه لا أرضى لمحبوبيه من دخول فردوسه، لكنه يقرن ذكرها برضوانه لأنه الغاية.

أضف تعليق