يا حبيب قلبي يا سيدنا لوط!
كل ما اتخيل حالك والله بتصعب علي، علِيك السلام.
“قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِى بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّۢ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ”! يا نهار اسود.
لما سمع سيدنا لوط الكلمة دي؛ نسي حبيبي معية ربنا ليه، وقال: “لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ”، حتى إنه صعب على سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام- نفسه وقال: “يرحم الله أخي لوطًا؛ لقد كان يأوي إلى ركنٍ شديدٍ”.
المهم يا قلب اخوك؛ انت ملاحظ معاي إن حدوتة حقوق المثليين دي قديمة جدَّن، ما هو لما أجدادهم قالوا لسيدنا لوط: “لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِى بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّۢ”، ملهاش معنى غير إن احنا حقوقنا في الخولات اللي زينا ولازم ناخدها.
يا اخوي الراجل الطبيعي بيكون عنده تسعين سنة ويقعد عالقهوة يتفشخر بمغامراته الكدابة مع الستات في السيكو سيكو، ودول بيقولوا له: احنا ملناش في الستات أصلن، مستوى البجاحة ده ضرورة من ضرورات الخولات والله؛ لأنه مينفعش يكون بيتقلب على وشه وبيتجامع في دبره بدون غطاء فلسفي.
يا جدعان احنا لازم نموت قريب؛ واحد معلق عند واحد بيدافع عنهم بيقول له: اللي عمالين يقولوا عالناس دي حرام وهيروحوا النار عشان مش حاسين بيهم.
أخوي اللي مجربش اللواط؛ اتهد واخرس خالص، قلبك اسود وقاسي وعنيف، لما تجربه ابقى اتكلم. أختي المعترضة على الزنا؛ لما تزني تبقي تعترضي عالزواني. يا شيخ يا اللي بتفتي في الحيض؛ لما تحيض ابقى اتكلم في أحكام الحيض.