أكثر الناس يخاف الموت والقبر خوفًا نفسيًّا مخيًّا، كخوفهم المرعبات جميعًا.
إنما الخوف النافع المؤمنين؛ ما حجزهم عن المعاصي، وبعثهم على الطاعات.
تأمَّل قول نبيك -صلى الله عليه وسلم- الذي لا أبلغ منه: “اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك”؛ اللهم خوفًا من ذلك النوع الممزوج بمعرفتك، وقدْرًا منه يزجرني عن عصيانك، ويردني إليك كلَّ زللٍ أوَّاهًا منيبًا.