قال صديقي: لا يكاد يصفو

قال صديقي: لا يكاد يصفو لي من نعيم الدنيا شيءٌ؛ فأي شيءٍ هذا!

يا حِبَّ أخيك؛ هنيئًا لك! إن الله إذا أراد بعبدٍ خيرًا كدَّر عليه نعيم الدنيا؛ لئلا يطمئن بها فيركن إليها، وإذا أراد بعبدٍ سوءًا صفَّى له نعيمها، فاطمأن بها فركن إليها.

إنما الشأن أن يصفو لك النعيم الخالد، فأما نعيمٌ يزول وإن صفا فلا.

أضف تعليق