واغوثاه ربَّاه، إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبُنا الله ديَّانًا حسيبًا ونِعم الوكيل.
هل أتاكم نبأ إعدام مشركي السعودية عشرات الموحِّدين، ومشركي مصر سبعةً!
اللهمَّ ربَّنا ملك الملوك الحق المهيمن المحيط؛ عليك بكُهَّان الطواغي رؤوسًا وأذنابًا أجمعين؛ شيخ الأزهر، ومفتي الديار، ووزير الأوقاف، وعلي جمعة، ويسري جبر، وأسامة الأزهري، وعلي الجفري، ومحمد سالم أبو عاصي، وفوزي كوناتي، وخالد الجندي، وياسر برهامي، ورسلان، والبِيَلي، ومحمد حسان، ومحمد حسن عبد الغفار، ومحمد رشيد أبي قيسٍ، وعلاء حسن إسماعيل، ورمضان عبد المُعِز، وأمثالِهم في السعودية ومشارق الأرض ومغاربها، الذين يرون الطواغي (المنازعين ربَّ الأرباب رُبوبيتَه وأسماءَه وصفاتِه وأُلوهيتَه، محاربي عقائد الإسلام وشرائعه، سفَّاكي الدماء بغير حقٍّ إلا أن يقول أهلُها: لا إله إلا الله)، يرونهم ولاة أمورٍ لعبادك، ويرون مُنَابِذِيهم بالألسنة والأَسِنَّة خوارجَ إرهابيين.
لولا هؤلاء الكُهَّان المُرَقِّعة لأولئك الطواغي؛ ما استفحل طغيانهم. اللهُ موعدُنا.