بالله أحلف ما أسفت على

بالله أحلف ما أسفت على شيءٍ في شهر الحظر الفائت؛ إلا على فوات حظي من دلالة المسلمين على كتاب أخي الدكتور عمرو عبد العزيز “دين المؤتفكات”.

هذا كتابٌ لو تعلمون فريدٌ؛ المحمودُ الله قبل أخي وبعده بما ألهم فيه وفتح، والمرجُوُّ هو -تباركَ- أن يؤتي صاحبي منه فوق ما يخطر على قلبه؛ فاللهمَّ.

ربَّنا اجعل كتاب عبدك هذا من أسفار الإسلام التي جعلتها لزُمْرةٍ من سلَف المسلمين وخلَفهم كذلك؛ أنت بشديد افتقار بُيُوتات أرباب الفطرة إليه خبيرٌ.

“دين المؤتفكات”: كتابٌ هتَّك فيه صاحبُه داء أدواء الزمان “الْلِوَاط”؛ حتى لم يُبْق على جسمه الرِّجْسِ مثقالَ ذرةٍ من خيط عنكبوتٍ، فلَنِعْم السِّفر إنه كشَّافٌ.

يا عباد الله؛ ليس هذا بحرف غزلٍ في هذا الرَّقِّ المنشور وإن كان مستأهِلًا لأجمل الإطراء وأجزله؛ بل هو جُؤَارُ متدبرٍ “فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ”.

أضف تعليق