من أنت لتتكلم في الشيخ

من أنت لتتكلم في الشيخ مصطفى العدوي، وأمثاله من الشيوخ!

أنا عبدٌ كثير السيئات قليل الحسنات؛ لكني أعوذ بوجه الله أن أزيد إلى سيئاتي سيئة المداهنة في دين الله، وأرجو رحمته أن أزيد إلى حسناتي حسنة الصدع بالحق لا أبالي، أنا أخوك الذي لا يحب الشيوخ لذواتهم فيقف معهم أينما وقفوا ويسير معهم كيفما ساروا، أخوك الذي لا يُعظِّم الشيوخ إلا بقدر تعظيمهم الحق، فمن ركب منهم الباطل المقطوع به -كالترحم على الطواغيت المنازعين الله ربوبيته وألوهيته وأسماءه وصفاته، المالئين الأرض كفرًا وجورًا وفسادًا، المخجلين الشياطين بأنواع طغيانهم، وكالقول بجواز بناء السجون لهم- من فعل فيهم هذا بجلاءٍ لا يخاف عُقباها؛ كنت أولى منه بالتجلية وألا أخاف عُقباها، وأن أفي بعهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أبي ذرٍّ الغفاري -رضي الله عنه- قال: “أوصاني خليلي -صلى الله عليه وسلم- بخصالٍ من الخير؛ ..، وأوصاني ألا أخاف في الله لومة لائمٍ، وأوصاني أن أقول الحق وإن كان مرًّا”.

هذا أنا أخوك أخي؛ إن قبلت أخوَّتي على ذلك فمرحبًا بك ولك المنة علي بمؤاخاتي، وإلا فقيَّض الله لك أخًا خيرًا مني، عائذًا بالله أن أسخطه في رضاك.

أضف تعليق