لم أكفر الشيخ مصطفى العدوي،

لم أكفر الشيخ مصطفى العدوي، ولم يخطر لي هذا على بالٍ، بل لا أجعل القول بكفره سائغًا معاذ الله، كما لم أساو بينه وبين رسلان بل ولا حسان، وأقول لمن سألني عن تقليده: من شاء من العامة أن ينتفع به في التفسير والفقه والحديث -مما هو ذائع الشهرة فيه- فله هذا؛ إنما أحذر المسلمين من ضلاله في بابٍ معينٍ أن يقبلوا منه ذلك أو يتابعوه عليه، وهذا آخر القول في شأنه إلا أن يجهر بضلالةٍ جديدةٍ في الطواغي وعصمه الله مسلمًا أن يفعل.

أضف تعليق