كيف تكونون اليوم في أهليكم؛

كيف تكونون اليوم في أهليكم؛ تكونون غدًا عند باريكم.

“فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا * وَيَصْلَى سَعِيرًا * إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا”.

“قَالُوآ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ”.

لما كان حظ الأول في الدنيا السرور بالحرام، وحظ الآخر فيها الخوف منه؛ كان حظ كلٍّ منهما في الآخرة حظ الآخر في الدنيا؛ الخوف للأول، والسرور للآخر.

أضف تعليق