جميل صبرك على الأذى في سبيل الله؛ شهادةٌ عزيزةٌ من عقلك على صحة هذا الدين، ودعوةٌ صامتةٌ من نفسك للناس إليه أبلغ من كلامٍ كثيرٍ، وبرهانٌ ناصعٌ من قلبك على محبةٍ سامقةٍ لمحبوبك الأعظم عزَّ ثناؤه، واتصالٌ نفيسٌ لروحك بأرواح أنبياء وأولياء نُظِمت في أقدس إسنادٍ؛ “فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا”.