محمود توفيق، وعمار سليمان. كيف

محمود توفيق، وعمار سليمان.

كيف بقي منكم أشقاء ديني من لم يتابع هذين النبيلين بعد!

كما يُقَيِّض الشيطان الرجيم لبيوت أهل الإسلام مخربين لا يألونهم خبالًا؛ يُقَيِّض الله الكريم لها عُمَّارًا لا يفرطون في توطيد أوتادها وحراسة أركانها، وإن من أولئك العُمَّار المحمودين هذا العبدان؛ أنعم الله عليهما إنعامًا موفورًا.

لعل أخا قسطٍ منكم إذا تابعهما شهد لهما معي عند الله أن الذي يملي على فؤاديهما في ذلك الباب المجيد ملائكةٌ كرامٌ، وعليهما فدُلُّوا نساءكم وأبناءكم؛ اللهم فانظر إليهما، وبارك عليهما، واحفظ بيوت المسلمين بهما وبنا.

أضف تعليق