تدرون عباد الله؛ من أعظم

تدرون عباد الله؛ من أعظم الآن من المغضوب عليهم غيظًا يكاد منه يفور؟

المرتدُّون طواغيت العرب وأوتادهم؛ إي والذي علَّمنا ما الرِّدَّة والمرتدُّون.

يا ذا الملكوت والجبروت؛ أبقِهم في جهنم غيظهم لا يموت أحدهم ولا يحيا.

أما نحن فأحلاس ظلال قدرٍ مبينٍ قال بأفصح لسانٍ: ذلكم الفعَّال لما يريد.

أحال تقديرُه مُحال تقديرات الأرقام حتمًا مقضيًّا؛ فبَهَر وأدهش وحيَّر وأذهل.

يا قاهر الكُرَب العِظام وغالب المِحَن الجِسام؛ اغفر لنا سالف وهَن اليقين.

كأني بأسيرٍ وعليلٍ طال في ليل البلاء مُكثهما؛ بفالق الإصباح اليوم يحلفان.

لا غَرْوَ يا غَرْسَ أكناف بيت المقدس! نبوءة نبيءٍ أنتم ما أشار إليكم بهوًى.

بقي أن تعينوا كباركم على البراءة من أذناب أعدائه؛ كما جاهدتم رؤوسهم.

الله أقرأ رجال غزة من سورة النصر آيةً؛ ربَّاه كمالَ السورة وتمامَ الصورة.

أضف تعليق