لئن نسي عقلي كل سؤالٍ

لئن نسي عقلي كل سؤالٍ سُئلته؛ فمحالٌ نسيان قلبي ذلك السؤال:

أمي لا تستطيع القراءة، وهي تحب القرآن، فكلما أرادت تلاوته فتحته فجعلت تُقَلِّب صفحاته، وتمسح بيمينها صفحةً صفحةً من أعلاها إلى أدناها؛ فما حكم هذا؟

الحكم أن تأخذ والدتك علمنا بالقراءة، وتعطينا من حبها للمقروء له.

هذا سؤالٌ جوابه الدمع إن ضَنَّ الدم.

كسؤالٍ سُئلته من مقاتلٍ بالشام أيام ثورتهم العظيمة: لا أستطيع مع شغلي بالقتال وخدمة إخواني مراجعة القرآن كما كنت؛ فما أصنع؟

يا أولياء الله؛ إني لَأُقَدِّس سؤالاتكم عن قراءة مثلي لها؛ كيف بجوابها!

أضف تعليق