يا حبيبي؛ استغفارك من ذنبك مئة مرةٍ في دقائق -نادمًا عليه، عازمًا ألا تعود- خيرٌ لك من ساعاتٍ تشكو فيهن قسوة قلبك إلى من لا ينفعك إلا كلامًا، ولقد شكا جماعةٌ من الناس إلى المسيح ابن مريم -عليه صلاة الله- ذنوبهم يبكون منها، فقال لهم: “اتركوها؛ تغفر لكم”. ذلك فِقه أنبياء الله كيف يُختصر الطريق.