ليس أحمق من محسني الظن

ليس أحمق من محسني الظن ببيانات الأزهر بعد محسني الظن بمؤازرة إيران وحزب اللات؛ إلا محسنو الظن بباسم يوسف ومحمد رمضان وحمو بيكا.

حَسْب شيخ الأزهر وكباره رجسًا في الدنيا والآخرة؛ انعدام الفرق بينهم وبين الدُّعَار من المشخصاتية؛ في كونهم عبيدًا لا يقولون غير ما يُمْلَى عليهم.

ما وراء الفرح ببيانات شيخ الأزهر وهؤلاء؛ إلا سوء التصور وغلبة الإرجاء والهزيمة النفسية والإفلاس العملي؛ لولا أن من الله علينا لفرحنا مثلَهم.

شيخ الأزهر المُحَرِّض على حرب الخارجٍين على طاغوته كلَّ خطابٍ، طاغوتِه أوفى جروٍ للمغضوب عليهم؛ شيخ الأزهر هذا هو نصير الجهاد اليوم! أحَّا.

نسي السُّكارى حضَّ أمريكا وغلمانها الطواغيت بالأمس القريب على الجهاد بأنفسهم أيام حرب الروس، مستعمِلين أزهريين وسلفيين وهم لا يشعرون.

ما إن وضعت حرب الروس أوزارها؛ حتى عاد الجهاد حرامًا كما كان، واستُعمل الشيوخ أنفسهم في تحريمه؛ بل في التحريض على قتال أهله الخوارج.

ألم يقل عليٌّ رضي الله عنه: استَدِل على ما لم يكن بما كان؛ فإن الأمور اشتباهٌ! فنحن يا صِهْر نبي الله قومٌ لا نعتبر بما هو كائنٌ لم يزُل؛ لا كاشف إلا الله.

أضف تعليق