مَثل الإسلام كمَثل ناطحة سحابٍ

مَثل الإسلام كمَثل ناطحة سحابٍ عظيمةٍ سامقةٍ، لم يكلِّفك الله بلوغ سقفها وأَنَّى تستطيع! لكنه كلَّفك أن تلقاه -يوم تلقاه- متقدمًا إلى جهة هذا السقف غير متأخرٍ عنه، وخلق لك النفس والهوى والدنيا والشيطان -أعداءً أربعةً- يصدونك عن صعودك كلَّ خطوةٍ ويقعدون لك بكل درجةٍ، فإن أنت غالبتهم أن تزلَّ قدمُك، أو زلَّت فاستعنت ربَّك على النهوض كلَّ زللٍ؛ كنت عند الله وليًّا.

أضف تعليق