بفطرتكم فاقضوا إنكم لعلى رَشدٍ؛

بفطرتكم فاقضوا إنكم لعلى رَشدٍ؛ قُتِل تعقيد الساسة والدًا وما ولد.

الشماتة في مصاب الروافض بداهةٌ إيمانيةٌ وضرورةٌ ولائيةٌ، ومهما يكن من فروقٍ قليلةٍ أو كثيرةٍ بين الروافض وبين حفدة القردة من جهة العقائد؛ فلسنا نرى فرقًا بينهما من حيث الحرب، بل إن عظُم فجور حفدة القردة في الحرب من وجهٍ في موقعٍ؛ عظُم فجور الروافض فيها من وجوهٍ في مواقع، والزعم بأن شماتتنا في الروافض محرِّقي المسلمين مناصرةٌ لحفدة القردة؛ بهتانٌ مبينٌ.

فأما السُّنة الذين أصابهم في لبنان ما أصاب الروافض؛ فتولاهم مولاهم في بلواهم بخير التولي، ولطَف لهم، ورفَق بهم، وبلَّغنا ثأرهم من الروافض قبل حفدة القردة، إن يكن المصاب في مسلمٍ واحدٍ هناك؛ فلعَمْر الإله إنه لجَلَلٌ.

بفطرتكم فاقضوا إنكم لعلى رَشدٍ؛ قُتِل تعقيد الساسة والدًا وما ولد.

أضف تعليق