تدري حبيبي! لو أني -صانني ربي- فرغت من شرب خمرٍ، فوجدتك -زانك ربُّك- تدخِّن؛ سأنكر عليك لا أتردد، وما حَرُم التدخين إلا لخبثه، لكن الخمر أمُّ الخبائث.
لا طاقة لقلب محبِّ الله بإسخاط أحدٍ إيَّاه وإن غُلِب هو على ذلك، وإنَّ عبدًا يدَع إنكار منكرٍ لأنه يقارفه أو أعظمَ منه؛ قد جمع إلى خطيئته وِزرًا أشدَّ جُرمًا.