تتلو علينا الشام من سورة

تتلو علينا الشام من سورة النصر آيةً.

اللهم كمالَ السورة، اللهم تمامَ الصورة.

ومن المسلمين كرامٌ خائفون الفرحَ، لا نستهزئ بهم.

إنما فرحتُنا بالحركة كيف كانت، لا جَرَم أن الحركة بركةٌ.

لله الحمدُ جزيلًا وعليه الثناءُ جميلًا؛ بما أغرى وليَّنا بعدوِّنا.

لعن الله السكون الذي يستديم العدو؛ كيف والأرض تغلي!

نرى كل نظامٍ لهم كَوْمَ زُبالةٍ مرتَّبًا، وبالفوضى نُنَظِّم ما نشاء.

الضامُّون قضاءات الرب في البلاد بعضًا إلى بعضٍ؛ يتباشرون.

فمن أخيبُ من مُتَهَجٍّ أحرُفَ المَاجَرَيَات معزولةً عن سائر الكتاب!

يا الله؛ كما أخرجت من أسراهم؛ فأخرج كل أسرانا، يدَك فوق أيدينا.

إنا لقومٌ نقرأ قدَر الله على قدْر الله، قرأنا القدَر: عمَّا يسيرٍ كلُّ أسيرٍ.

عمَّا يسيرِ زمنٍ يُخرج الله سائر الأسرى، إذا أراد شيئًا قيَّض له دواعِيَه.

يقاتلك عدوك فيما يرفضه، ثم يعاملك فاعلًا بما تفرضه؛ فلهذا فتهيَّأ.

أمريكا لا تبدئ وتعيد، ولا هي ذات العرش المجيد، ولا الفعَّالة ما تريد.

إلهَنا؛ لا مسكِّن لِمَا حرَّكت، آمنَّا بك المَلك؛ اجعل إيالات المقادير لنا خيرًا.

أضف تعليق