“فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ”.
هما عبدان؛ عبدٌ كشف غطاءه -في حياته- عن قلبه -بنورٍ من ربه- طوعًا واختيارًا، فصار بصره نافذًا، يرى الدنيا على حقيقتها؛ فذلك عبدٌ نفعه بصرُه، وعبدٌ لم يفعل، فكشف الله غطاءه -عند خروج روحه- قهرًا واضطرارًا، فجعل بصره حديدًا؛ فذلك عبدٌ لا تغني عنه حدة بصره -يومئذٍ- شيئًا.